تامر حسني: أتمنى الغناء ببلد الشهداء.. والجزائر تستحق الفوز تامر حسني اتهم "أعداء النجاح" بمحاولة الوقيعة بينه وبين الجزائرالقاهرة – mbc.net
أعرب المطرب المصري الشاب تامر حسني عن دهشته من تقارير صحفية جزائرية أفادت بإلغاء حفلين كان من المقرر أن يحييهما في البلاد؛ حزنًا على هزيمة منتخب مصر أمام نظيره الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ونفى المطرب المصري -في تصريحٍ لموقع mbc.net- بشدة صحة تلك التقارير، معتبرًا أنها محاولة للوقيعة بينه وبين الجمهور الجزائري الذي يعشقه، وقدم في الوقت نفسه التهنئة للجزائر بالفوز على مصر باعتبارها كانت الأفضل خلال المباراة.
وأوضح تامر أنه لم يتعاقد من الأساس على إحياء أي حفلات بالجزائر على الإطلاق خلال الفترة المقبلة، حتى يشاع أنه قام بإلغائها.
وقال إن الجزائر هي عروس العالم العربي، وبلد المليون شهيد التي يزهو أي مطرب بالغناء لجمهورها، وبالتالي ليس من المعقول إلغاء حفل بها.
وذكَّر المطرب المصري بالحفل الذي أحياه بالجزائر قبل أكثر من عام وحقق نجاحًا كبيرًا كان حديث وسائل الإعلام حينها، وقال "لا يمكن أن أنسى استقبال جمهور الجزائر في حفلي الأول هناك، فقد وجدت أكثر مما أحلم به في هذا البلد العربي الشقيق".
واتهم تامر حسني بعضَ الأشخاص، الذي وصفهم بـ"أعداء النجاح" بترديد الشائعة في محاولةٍ للوقيعة بينه وبين الجمهور الجزائري، مشيرًا إلى أنه ينتظر العودة للجمهور الجزائري والغناء على أرضه مرة ثانية.
كانت صحيفة الشروق الجزائرية قد ذكرت أن تامر حسني ألغى حفلين كان من المقرر أن يحييهما في الجزائر خلال شهر أغسطس/آب المقبل؛ بسبب حزنه على هزيمة منتخب الفراعنة أمام مضيفهم الجزائري، وسقوطهم في المقابل أمام الفريق الأمريكي خلال بطولة كأس العالم للقارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير أعمال المطرب المصري بعث بفاكسٍ إلى الشركة الجزائرية التي كانت تنوي استقدام حسني، تضمن اعتذاره عن إتمام الاتفاق الذي كان سيجمعه مع جمهور العاصمة وقسنطينة.
هدف أبو تريكة الضائع
كان تامر حسني قد قال -في تصريحاتٍ سابقة لموقع mbc.net- إنه فشل في السيطرة على أعصابه خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بأمريكا في كأس العالم للقارات، وكان يعاني من التوتر والقلق أغلب فترات المباراة، مشيرًا إلى أنه وجد تخاذلاً واضحًا من جانب لاعبي المنتخب المصري نتيجة للثقة الزائدة التي كانت واضحة في الأداء.
وكشف المطرب الشاب أنه لم يتمالك نفسه عندما أهدر نجم المنتخب المصري محمد أبو تريكة فرصةً سهلة، كان من الممكن أن تغير مجرى أحداث المباراة بشكلٍ عام في حال وفق في تسديدها داخل الشباك.
يذكر أن آخر حفلات المطرب المصري بالجزائر كانت في شهر إبريل/نيسان من العام الماضي، وتعرض خلالها لإصاباتٍ طفيفة في البطن على إثر هجوم حشود كبيرة من المراهقات عليه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر. وتمكن المغني الشاب من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجزًا بينه وبين معجباته.
وهتفت الفتيات اللواتي يتراوح أعمارهن ما بين 14 إلى 18 سنة بحياة "تامر حسني" ورددن أغانيه، مما اضطر الحراسة الخاصة به للاستنجاد بشرطة المطار لإخراجه منه وحتى ركوب السيارة التي أقلته إلى الفندق. وقال الطبيب الذي قام بفحص تامر حسني عقب الواقعة "إنها إصابة خفيفة ستزول بعد أخذه قسطًا من الراحة".