دمشق - mbc.net
كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن أنها تعيش حاليا في انتظار مولود ذكر من زوجها المخرج وائل رمضان، ليؤاخي حمزة ذا السنوات التسع، مشيرة إلى أنها في أيام حملها الأخيرة، وأنها ستأخذ قسطا من الراحة في أعقاب الولادة، ثم تبدأ التصوير في عملها المقبل "كليوباترا" الذي يحضّر له زوجها حاليا.
وكشفت فواخرجي عن أنها تجسد في عملها الأخير "آخر أيام الحب" -الذي أخرجه زوجها أيضا- شخصية فتاة سورية تحب شابا مصريا ثم يتزوّجان وينجبان طفلا ثم يفترقان ليلتقيا من جديد، ثم تحدث تحوّلات، وتتعرّض هذه المرأة لأشياء كثيرة، موضحة أن العمل سوري-مصري مشترك، ويتحدّث عن أيام الوحدة السورية المصرية، والروابط الاجتماعية التي كانت سائدة في فترة الستينيات.
وقالت الفنانة السورية في حوار مع مجلة "سيدتي" العدد الأخير: "لقد انتظرت كثيرا قدوم طفلي الجديد، والآن بقي القليل، وما نتمناه حاليا أن يرزقنا الله طفلا بصحة جيدة، وفي بداية الحمل شعرت بقليل من التعب، وخاصة في فترة الوحام. ولكن بعد ذلك، أعطاني العمل طاقة أكبر بالطبع، والأمور سارت على ما يرام".
وتابعت: "وجود عائلتي.. والدتي ووالدي إلى جانبي ساعدني كثيرا في هذا الأمر، وكذلك زوجي وائل متفهّم طبيعة عملي، كونه يعمل في المجال نفسه، وفي قلبي حب كبير لعملي ولعائلتي".
وحول زوجها قالت: "وائل أب حنون بشكل كبير، ويعاملني بكثير من المداراة والخوف عليّ، وهو زوج وحبيب وصديق، ونحن نخاف على بعضنا كثيرا، فحياتنا واحدة، ومصالحنا مشتركة، ونبني عائلتنا الصغيرة خطوة بخطوة، وحمزة هو كل شيء في حياتي".
آخر أيام الحب
وحول عملها الأخير "آخر أيام الحب" الذي أخرجه زوجها أيضا، قالت: العمل سوري-مصري مشترك، وهو عن نص للكاتب هاني السعدي، ويتحدّث عن فترة الستينيات، أيام الوحدة السورية المصرية، وهو مليء بالعلاقات العاطفية، ويعتمد كثيرا على الرومانسية، وقصة العمل بسيطة، ولكنها واقعية وجميلة، وأجسّد فيه شخصية فتاة سورية تحب شابا مصريا ثم يتزوّجان وينجبان طفلا ثم يفترقان ليلتقيا من جديد، والطفل يعيش الحياة بطريقة مختلفة، ثم تحدث تحوّلات، وتتعرّض هذه المرأة لأشياء كثيرة، ولترحال متواصل، وشقاء دائم، والعمل فيه نسبة كثيرة من الوجدانيات والأحاسيس والمشاعر، وأعتقد أنه سيكون له خصوصية عند عرضه.
وبالنسبة لعملها المقبل "كليوباترا" الذي يحضّر له حاليا وائل رمضان، قالت: اختلفت الآراء حول جمال كليوباترا، فبعض المراجع ذكرت أنها كانت جميلة، والبعض الآخر نفى ذلك، لكننا سنقدّمها في عملنا بصورة جديدة، ومن وجهة نظر عربية مختلفة عن السينما الغربية، حيث ستُجسّد كملكة شرقية عالمية عظيمة وشهيرة، وسأبدأ التصوير بعد الولادة بعد أن آخذ فترة راحة، وسيضمّ العمل فريقا كبيرا، عربا وأجانب.
وكانت سلاف فواخرجي زارت مؤخرا لندن، بدعوة من الجالية السورية، واستغلت الزيارة في عملية تسوّق لأغراض طفلها القادم، كما كانت جسدت بنجاح شخصية المطربة الراحلة "أسمهان" في مسلسل يحمل اسمها.