نفت الراقصة دينا أن تكون شاركت أي راقصة إسرائيلية بالرقص في حفل ساهر بالفندق الذي تعمل فيه،
وقالت عبر الهاتف لبرنامج الحياة اليوم بالقول: والله لم يحدث أبداً أن شاركت أي إسرائيلية بالرقص في أي فندق أو أي مكان آخر سواء بداخل مصر أو في الخارج.
ونفت دينا ما أدعته تلك الراقصة أنها رقصت معها ووصفتها بـ "الكاذبة", وقالت: لا أساس لكل ما ذكرته تلك الراقصة من أنهما أصدقاء وأنها رقصت معى من قبل في الفندق التي أعمل به.
أضافت: أنا أعمل في هذا الفندق منذ سبع سنوات ولم يشاركني الرقص فيه سوى راقصة أمريكية تأتي كل فترة، أما هذه الراقصة الإسرائيلية فلا أعلم عنها شيئا، سوى أنها طلبت مني أن تلتقط معي صورة تذكارية على إحدى طاولات الفندق، ووافقت دون أن أعلم أنها إسرائيلية، مشيرة إلى أنه من غير المعقول أن تطلب منها بطاقتها أو جواز سفر حتى تعرف جنسيتها قبل أن تلتقط معها صورة, ووصفت ما رددته تلك الراقصة عنها بالمؤسف والكذب والافتراء والفخ الذي نصب لها لإثارة مشكلة جديدة لها.
وكانت الراقصة الإسرائيلية استغلت صورتها مع دينا وقالت أنها صديقة دينا وأنها ترقص معها ونقلت على لسان دينا قولها أنها مع التطبيع والسلام مع إسرائيل وأنها على علاقة جيدة بالإسرائيليين.