استعمال كريم مناسب في وقت مناسب
اليوم، تستطيع العناصر المنحِّفة، من كافيين وشاي أخضر، تعزيز عمليّة تذويب الشحوم خارج الخلايا الدهنيّة، ما يمهّد الطريق إلى النحافة، لكن يترافق ذلك مع مشاكل عدّة. لا فائدة إذاً من معاكسة إيقاع الجسم الطبيعي. على العكس، أهمّ ما يجب فعله هو الالتزام بتوقيت عمل الخلايا الدهنيّة. من هنا تبرز أهميّة بعض الكريمات «المتخصّصة». تختلف مفاعيلها وأهدافها بما إذا كانت خاصّة بالنهار أو الليل!
- تحقيق النحافة نهاراً مع كريم مضاد للدهون
تزيد فاعليّة الكريم المضادّ للدهون إذا استُعمل صباحاً، حين يذوّب الجسم الدهون طبيعياً، وقبل كلّ تمرين جسديّ. في الواقع، من الضروري حرق الدهون التي تحرّرها العناصر المنحِّفة خارج الخلايا الدهنية، لتفادي تخزينها: إنه دور العضلات التي تنشط بفعل الرياضة. إذا لم تتمكّني من استعمال الكريم أكثر من مرّة يوميّاً، استعمليه بعد الاستحمام صباحاً!
- تحقيق النحافة ليلاً مع كريم مضادّ للسيلوليت والتورّم
مساءً، يميل الجسم إلى تخزين الدهون تلقائياً. غير أنّ تنشيط الدورة الدموية يؤديّ إلى إفراغ الجسم من الماء والسموم الموجودة في الأنسجة تحت الجِلد بفضل العناصر المضادّة للسيلوليت و/أو التورّم.-
منتجات تتناسب مع ساعتنا البيولوجيّة الداخليّة
• كريم ليلي خاص: يفرّغ الماء من الجسم، يشدّ البشرة، ويسرّع عملية حرق الدهون. كذلك يساعد هذا الكريم المنعش في الاسترخاء ويؤدي إلى إطلاق عناصر مفيدة طوال الليل بشكل منتظم.
• مستحضر ثنائي المفعول: نهاراً، يخترق طبقات البشرة الداخليّة بفضل عناصره التي تفكك مخزون الدهون (كالكافيين) ويشدّ البشرة. وليلاً، يزيل الاحتقان، يفرغ الجسم من الماء، وينشّط الدورة الدموية. يُذكَر أنه مستحضر عضوي!
• مستحضر مساعِد على النوم: يجمع بين الطحالب والأملاح المعدنيّة والزبدة والطين المرطِّب لتحريك الدهون والتخلص منها. بعد شهر من استعماله، تشتدّ الأنسجة ويتراجع حجمها بنسبة 33%.